اغلب مواقع الانترنت تركز التحذرات للنساء وخاصة الاصابه الداخليه للثاليل التناسليه حيث من الممكن تحولها الى خلايا سرطانيه, وتشرح باسهاب خطورة فيروس الورم الحليمي البشري على صحة المرأه ان كانت حامل او غير ذلك .

لكن ماذا عن اصابة الرجال بهذا الداء. واين تكمن الخطورة عليهم؟

بالطبع سهولة ازالة الثاليل عن القضيب اما عن طريق الكي البارد او عن طريق الازالة الكهربائيه تعطي الرجل الكثير من الراحه وشعور زائف بالامان , وهو لا يعلم بان ازالة الثاليل بهذه الطرق لا تعني تخلصه من الفيروس المسبب للثاليل التناسليه.

كثير من الرجال اصيبو بالاحباط نتيجه عودة ظهور الثاليل مرات عديدة بعد ازالتها بالكي او باستخدام المراهم , واصيب اغلبهم بعقدة الذنب خاصة اذا تم تصدير المرض للزوجة او للاطفال الرضع عن طريق الولادة.

للعلم نفس المخاطر التي تواجه الانثى في تحول الثاليل التناسليه الى سرطان تنطبق على الرجال ومنها سرطان فتحة الشرج اذا انتقلت الثاليل اليها او حتى الاصابه (نادرة الحدوث) بسرطان القضيب خاصة ان كانت الاصابة في راس القضيب مباشرة.

ان كان الرجل مدخن او مصاب بامراض اخرى مثل الضغط والسكري ويتناول ادوية مختلفه فهنالك فرصة اكبر لظهور الخلايا السرطانية لديه خاصة وان جهاز المناعه عنده يكون ضعيف بسبب الامراض وتسمم الجسم بالسموم والشوائب الحرة.

لذلك ان حدث لدى الرجل المصاب بالثاليل التناسليه نزيف من الشرج والم مع انتفاخ فيه فعليه مراجعة اقرب طبيب اورام لكي يقوم بفحص الامر عن كثب وبصورة صحيحة.

كذلك ان حدث تغير في لون الثاليل التي على القضيب واخذت تنزف او تخرج القيح فعليه مراجعه اقرب طبيب اورام من اجل عمل الفحوصات اللازمه.

اخيرا نذكر ان العلاج للثاليل التناسليه متوفر وهو ناجع جدا في التخلص من الفيروس المسبب للثاليل التناسليه وبالتالي تتخلصو من هذه البثور المزعجه.

اتبع الرابط