قصة مريض عافاه الله من الثاليل قبل 3 سنوات واحب ان يشارك قصته معكم
تاريخ النشر: 04/06/2019 - عدد القراءات: 19445
قصة مريض عافاه الله من الثاليل قبل 3 سنوات واحب ان يشارك قصته معكم
قصة مريض عافاه الله من الثاليل قبل 3 سنوات واحب ان يشارك قصته معكم

 اكتب قصتي الآن بعد ان مرّت فترة طويلة على زوال المرض والتأكد بأن العلاج فعّال جداً للقضاء على المرض وقد سقط لدي آخر ثاليل بتاريخ 14/ اغسطس/2017م وذلك بعدما ان أنهيت برنامج الدواء الذي كان بعد الله سبب شفائي من هذا المرض المزعج ومنذ ذلك الحين حتى تاريخ كتابة هذه القصة لم يرجع لي المرض ولله الحمد والشكر .. 

ففي البداية أود أن أشكر الدكتور محسن النادي الذي لولا الله ثم هذا الطبيب لما كنت بهذه الحال أبداً ... 
فقصتي مع المرض بدأت عندما رافقت بعض اصدقاء السوء في احدى السفرات السياحية لشرق آسيا وهناك وقعت في الحرام وكانت لحظة ضعف لعب علي الشيطان حينها ولم استطع ان اقاوم نزواتي ولكن كانت مره واحده فقط في حياتي وبستخدام الواقي الذي لم يمنع اصابتي من هذا الفايروس وهنا أود ان احذّر كل من تسوّل له نفسه الوقوع في الرذيلة فلم يحرمها الشرع إلا لحكمة بالغة وهذه نصيحة لي ولغيري بأن يبتعدوا عن خطوات الشيطان التي تقود إلى كوارث كبيرة والامراض الجنسية الخطيرة خير مثال على ذلك، فالحمدالله اولاً وأخيراً، وهنا اود ان اقف وقفه صادقة في الحديث عن الدكتور محسن فقد كان معي ولازال نعم الطبيب في التعامل والصدق والامانة ومهما وصفت وأثنيت على هذا الانسان فلن اوفيه قدره واسأل الله بأن يكتب له الأجر وان يرزقه من حيث لايحتسب وان يوفقه في مهنته الشريفة والتي خففت من معاناتي بشكل كبير جداً فعندما طلبت العلاج منه عن طريق موقعه الخاص وذلك بعدما اكتشفته بالصدفه اثناء بحثي عن حل لإصابتي حينها كنت شبه يائس وكنت في حالة نفسية يرثى لها ولكن تشجعت وطلبت علاجه على أمل ان يكون لديه الحل وقد اتصلت على رقمه الخاص وأوجزت له مشكلتي وطلب مني التواصل معه على الواتس آب وارسال صور موضعية للإصابة وبعد ارسالها أبلغني حينها بأن اصابتي هي عبارة عن فايروس الورم الحليمي البشري وانني احتاج الى العلاج وبإذن الله سيكون فيه الشفاء، طبعاً لايمكن وصف الحالة النفسية التي  كنت فيها ولكن لم يكن لدي ما أخسره فقمت بتحويل المبلغ من يومها وتم ارسال العلاج على العنوان المحدد ويشهد الله على كلامي بأن الدكتور كان قمة في الصدق والأمانة والاحترام وعند استلامي للعلاج إلتزمت حرفياً بتعليمات العلاج حسب البرنامج المحدد وأخذت البثور والاثاليل في الازدياد مع الوقت وكأن العلاج لم يعطي معفوله ولكن لم أيأس او استسلم بل استمريت بنتظام صارم جداً بالتعليمات المعطاه والابتعاد عن الأطعمه والعادات الضارة بقدر الإمكان وأخذ بعض النصائح الدورية من الدكتور كل فتره وفتره وكان نعم الناصح والمرشد حينها ولم يقصر معي ابداً في تقديم المشوره والمعلومات المفيده التي تساعدني على الاستمرار وفي مقاومة الفايروس مهما كانت النتائج ضعيفة وغير واضحة وكلها فترة اشهر قليلة جداً واختفت الاعراض وكأنها "فص ملح وذاب" ولله الحمد والشكر والفضل والمنة اولاً وأخيراً فبيده الشفاء والعلاج ولذلك انصح كل من يعاني من هذا المرض ان لايستسلم او ييأس ولكن يطلب استشارة الدكتور ويطلب العلاج اللازم بعد التوكل والاستعانة بالله ..
ياخوان اود أن أأكد للجميع بأن الله يشهد على كل كلمة ذكرتها كانت صادقة ولولا الاحراج لوضعت رقمي للجميع حتى يتواصلوا معي شخصياً حيث اني أعيش في الرياض بالسعودية حالياً وحالتي النفسية اصبحت من افضل مايكون ولله الحمد بعد القضاء على هذا المرض المزعج بدون اللجوء الى جلسات الكي وخلافه.. مع تمنياتي للجميع بالعلاج الشافي المعافي ودوام الصحه والعافيه لكم ولم تحبون

تم طباعة هذا المقال من موقع علاج الثاليل التناسليه (https://www.thwalel.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)