الثاليل:
هي عباره عن تكتل من بثور تظهر على الجلد الخارجي في المناطق التناسليه او على الجسم بسبب وجود فيروس اسمه الورم الحليمي البشري وهو ينتقل عن طريق التلامس المباشر بالثاليل عند شخص مصاب او استخدام ادوات ملوثه بالفيروس.
جميع الطرق التي تنشر عبر الانترنت وتجرب هي للتخلص من الثاليل التناسليه وليس للتخلص من الفيروس, فمجرد ازاله الثاليل باي طريقه خارجيه سواء كانت طبيه او منزليه , يفرح المريض انه تخلص من الاصابه والحقيقه تكون ابعد من ذلك اذ ان فيروس الورم الحليمي البشري اما اصبح كامن تحت الجلد في منطقه الندب التي سببتها الازاله, او انه تعمق داخل الجسم في النساء الى عنق الرحم او البروستات عند الرجال او الامعاء عند الجنسين.
الخطر الجمالي:
يكون بوجود الثاليل التناسليه ومنظرها المزعج وهو ما يهتم به المريض لكن الخطر الاكبر هو وجود فيروس الثاليل في تجاويف الجسم, فان كان هذا الفيروس من النوع الخطر 16 او 18 او 33 او 35 فهو يسبب سرطان عنق الرحم, وان كان من النوع 30 او 43 او 44 او 55 وكانت الاصابه في الفم فهو يسبب سرطان الحنجره, اما ان كان من النوع 34 او 38 وكانت الاصابه على الشرج والامعاء فهو يسبب سرطان الشرج.
لذلك مره اخرى نؤكد انه ليس المهم التخلص فقط من الثاليل التناسليه بازالتها, ولكن المهم التخلص من فيروس الورم الحليمي البشري من الداخل للخارجوهذا ما نقوم به بعلاج الاعشاب لدينا انقر هنا للتفاصيل.
نستعرض بعد الطرق التي تزيل الثاليل ولا تؤثر على الفيروس وتعطي انطباع خاطيء وامل زائف للمصاب بانه يتعالج بل اغلبهم تظهر الاصابه عندهم مرات عديده خلال الازاله
اولا:
الازاله بالتجميد او الكوي او الليزر كلها لها فاعليه ممتازه في ازاله الثاليل الخارجيه وكلها لها فشل كبير في التخلص من فيروس الورم الحليمي البشري.
ثانيا:
الكريمات التي تباع في السوق منها الدارا والوارتيك او اي ماده كاويه وغيرها والتي تستعمل لفتره طويله بالدهن على الثاليل التناسليه الظاهر على الجلد ولا تستعمل في المناطق الداخليه ... كلها لها تاثير متفاوت على الثاليل وازالتها ولكن كلها ليس لها تاثير على الفيروس وزالته.
ثالثا:
الوصفات المنزليه ونستعرض اهم ما ينشر
-لبن التين وهي الماده التي تخرج من ورق التين او ثمار التين عند قطفها, بحيث يوضع لبن التين على الثاليل الظاهره على الجلد مره الى عدة مرات يوميا , هذه الطريقه ممتازه وتزيل الثاليل الظاهر ولكنها ليس لها اي تاثير على الفيروس ويمكن ان تظهر الاصابه في مناطق اخرى من الجسم.
-الثوم وزيت الثوم, بحيث يوضع مدقوق الثوم او زيته على الثاليل ونعم يمكن ان تساعد بعض الحالات في التخلص من الثاليل التناسليه ولكن الثوم يعمل حروق والتهابات قويه على الجلد وهذا يسهل انتشار الفيروس بسرعه من مكان الى اخر.
-خل التفاح الطبيعي وهذا نستخدمه في الفحص المنزلي للثاليل اضغط هنا لمعرفه الطريقه بالتفصيل وخل التفاح مثله مثل الثوم في التخلص من الثاليل ويسبب بدوره حروق اقوى من الثوم ويسهل انتشار الفيروس بقوه
-الزيوت الطبيعيه مثل زيت شجره الشاي وزيت الخروع وهي ما ننصح به المرضى عندنا كي يستخدموها ليست كعلاج انما وسيله لزياده تدفق الدم الحامل للعلاج الى جذر الثاليل , وهذه الزيوت لوحدها لها تاثير محدود على ازاله الثاليل لوحدها
رابعا: الغذاء ونمط الحياه كلها تساعد على الحد من انتشار الفيروس وجهاز المناعه يكون قادر على وضعه في حاله الكمون-اي عدم النشاط- لكن يبقى في الجسم ويجب التخلص منه بالاعشاب من الداخل للخارج
طبعا يمكنك تجنب الأطعمة وبعض السلوكيات العامه التي تزيد من انتشار الثاليل، مثل:
• تجنب العوامل المؤثرة على صحة جهازك المناعي كالتدخين,الحشيش والكحول.
• امتنع عن تناول الأطعمة المسببة للحساسية مثل المنتجات المعلبه والمصنعه والتي تحتوي على مواد حافظه اضافه للألبان-البلديه الطازجه يسمح بها- والصويا والذرة.
• ابتعد عن الأطعمة السامه المكررة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة لانها تتخمر داخل الجسم وتؤدي الى تراكم السموم في الدم.
• من المؤكد ان لا تكثر من تناول اللحوم الحمراء وان تركز على اللحوم البيضاء من سمك وطيور.
• قلل من استهلاك الأطعمة المصنعة من الدهون غير المشبعة.
• تجنب الكافيين بكافة انواعها والمنشطات.
• تجنب مسكنات الالم قدر المستطاع.
طبعا في المقابل ننصح بتناول الأغذية التي تعزز من صحة جهازك المناعي كمريض بالثاليل التناسليه، وتحد من نشاط فيروس الورم الحليمي، التي تشمل:
• الأطعمة الغنية في مضادات الأكسدة كالعنب البري والكرز والبندورة والفلفل.
• الخضراوات الورقية الخضراء مثل السبانخ واللفت.
• الحبوب الطبيعيه الغير مبشوره بكافه انواعها .
• اللوز الحلو والجوز.
• الفاصوليا والحمراء افضل من البيضاء.
• اللحوم البلديه الخالية من الدهن.
اخيرا: انت مصاب بالثاليل التناسليه فلا يكون هدفك وهمك التخلص من راس جبل الجليد الظاهر على الجلد وتترك الفيروس داخله كي يؤدي للسرطان لا سمح الله.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)