العلاج المناعي للثآليل يعتمد على تحفيز جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة الفيروس المسبب للثآليل (فيروس الورم الحليمي البشري - HPV) والقضاء عليه. يتم ذلك عادةً عن طريق حقن مواد معينة داخل الثالول أو حوله.

أنواع الحقن المناعية التي قد تستخدم لعلاج الثآليل:

مستضد المبيضات البيض (Candida Antigen):
هو الاشهر عربيا هذا المستضد يُحقن داخل الثالول، ويُعتقد أنه يحفز استجابة مناعية موضعية قوية تساعد الجسم على التخلص من الثآليل. يُستخدم هذا العلاج غالبًا في الحالات المقاومة للعلاجات الأخرى.
نسب النجاح لا تزيد عند 30% ومن مخاطره حمى والم وتحسس مناعي عام

لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية
 (MMR Vaccine): على الرغم من أنه لقاح للوقاية من الأمراض المذكورة، فقد أظهرت بعض الدراسات فعاليته عند حقنه داخل الثالول في تحفيز استجابة مناعية ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
نسبه نجاحه متدنيه ومخاطره عاليه من تيبس المفاصل والم عام في الجسم يستمر فترات طويله

مشتق البروتين النقي
 (PPD - Purified Protein Derivative): يحتوي هذا المستحضر على مستضدات بكتيرية يمكنها تحفيز استجابة مناعية قوية تساعد في التخلص من الثآليل.
ايضا نسبه نجاحه ليس ضخمه ومخاطره تفاعل تحسسي عام في كل الجسم

الإنترفيرون (Interferon):
الإنترفيرون هو بروتين ينتجه الجسم بشكل طبيعي كجزء من استجابته المناعية للفيروسات. يمكن حقن الإنترفيرون مباشرة في الثالول لتحفيز الجهاز المناعي على محاربة الفيروس.
نسبه نجاحه حتى 40%  لكن خطره اكبر على الكلى والكبد ويورث حالات نفسيه صعبه.

البليومايسين (Bleomycin):
على الرغم من أنه دواء كيميائي يُستخدم في علاج بعض أنواع السرطان، إلا أنه يمكن حقنه داخل الثالول لقتل الفيروس المسبب له، ويستخدم عادة في الثآليل المستعصية.
يستعمل اكثر شيء في الثاليل جانب الاظافر وخطره يكمن في فقدان الاظافر نفسها وتحسس عام في الجسم

الأدوية المضادة للفيروسات مثل السايدوفوفير (Cidofovir):
يمكن حقن السايدوفوفير، وهو دواء مضاد للفيروسات، مباشرة في الثآليل وقد أظهر نتائج واعدة في بعض الحالات.
نسبه نجاحه ليست عاليه ويؤدي مشاكل في الكلى

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري
 (HPV Vaccine): في بعض الحالات، وخاصة الثآليل العنيدة أو المتعددة، قد يتم استخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (مثل Gardasil) عن طريق الحقن داخل الثالول، بهدف تحفيز استجابة مناعية موضعية ضد الفيروس.
اضافه الى انه لا يصلح بعد الاصابه وان مخاطره عاليه فما زال البعض يصرون عليه

ملاحظات هامة:

*يجب أن تتم هذه الحقن تحت إشراف طبيب متخصص، حيث يحدد الطبيب النوع المناسب من الحقن والجرعة وطريقة العلاج بناءً على نوع الثالول وموقعه وحالة المريض الصحية العامة.

 *تحتاج هذه العلاجات إلى عدة جلسات لتحقيق النتائج المرجوة.

*في اغلب الحالات تحدث آثار جانبية مثل الألم في موقع الحقن، احمرار، تورم، أو أعراض تشبه الإنفلونزا.

مهم جدا الفهم

لا تمنع هذه الحقن ظهور الثآليل في المستقبل، لأنها تعالج الثآليل الموجودة حاليًا ولا تقضي على الفيروس بشكل كامل من الجسم في جميع الحالات

العلاج العشبي المعتمد للثاليل التناسليه وعلى الوجه او الفم ارجو الصغط هنا او على الرابط

https://www.thwalel.com/?ID=97